تعادل فريقا الاتفاق والفتح بهدفين لهدفين في المباراة التي أقيمت على ملعب سمو الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري زين السعودي للمحترفين حيث تقدم الفتح بهدفين دون مقابل سجل الأول أحمد بوعبيد (20) وسجل الثاني الكنغولي درياس سلمو (63) فيما ضيق الفارق للاتفاق البرازيلي لازاروني (69) ثم عدل النتيجة صالح بشير (82) وكانت المباراة باردة في شوطها الأول مثيرة في شوطها الثاني وأودع كل فريق في رصيده نقطة واحدة .
الشوط الأول ..
شهدت بداية الشوط الأول برودا غير عادي من الفريقين حيث تمركزت مجموعة كبيرة من لاعبي الفريقين في منطقة وسط الملعب وكثرت التمريرات الخاطئة من اللاعبين بسبب تكدس اللاعبين في منطقة وسط الملعب التي أصبحت مسرحا مغلقا ولم توجد المساحات المطلوبة لصناعة اللعب أو خلق الخطورة سواء بالتصويب البعيد أو التمرير المتقن . وشهدت المباراة تحولا إيجابيا بعد أن سجل الفتح هدف التقدم عندما مرر النخلي كرة جانبية أمام حمدان الحمدان الذي اندفع عبر الجبهة اليمنى وحول كرة متقنة أمام المندفع أحمد بو عبيد والذي بدوره صوبها قوية لترتطم بفخذ ربيع السفياني وتستقر في قلب المرمى (20) كهدف أول لفريق الفتح . بعد الهدف ظهر التنظيم الدفاعي المتقن لفريق الفتح واضحا وعن طريقه أفسد الكثير من هجمات فريق الاتفاق الذي كثف من هجماته ولعب يحيى الشهري دور الموسيقار في رسم الهجمات وأجاد هذا اللاعب في فتح الثغرات الجانبية في دفاع الفتح بمساعدة حمد الحمد ولم يكن مهاجما الاتفاق يوسف السالم وتيجالي في الفورمة من حيث التمركز الهجومي والسيطرة على الكثير من الكرات داخل المنطقة ليلجأ فريق الاتفاق للتصويب البعيد وكاد يحيى الشهري يعدل النتيجة عندما صوب كرة قوية جدا من خارج الصندوق ارتطمت برأس رمزي بن يونس واتجهت لعارضة المرمى ولم تجد من يتابعها (40) وكانت تلك المحاولة هي الاخيرة للاتفاق في شوط المباراة الأول .
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني زاد توهج فريق الاتفاق الهجومي بحثا عن تعديل النتيجة وبدأ يحاصر فريق الفتح داخل نصف ملعبه خاصة بعد مشاركة سلمان حريري مكان حمد الحمد وصالح بشير مكان يوسف السالم . فيما شارك جابر حقوي من الفتح مكان صادق العيد وتقدم الحريري بكرة وصوبها عنيفة بجوار القائم (56) وكرر حسن مظفر المحاولة بكرة قوية أخرى حاذت القائم الأيمن (62) وواصل الاتفاق تقدمه للأمام ليأتي الرد موجعا من جانب فريق الفتح الذي عزز هدفه بهدف آخر عن طريق هجمة مرتدة قادها أحمد كانو الذي أرسل كرة طويلة أمام ربيع السفياني وبعيدا عن الأنانية وحب الذات حول الكرة سهلة أمام درياس سلمو الذي غمزها في المرمى الخالي (63) وخلق هذا الهدف خطرا نفسيا داخل نفوس لاعبي الاتفاق الذين عادوا للهجوم من جديد وتقدم عبد المطلب الطريدي بكرة جانبية وحولها بالمقاس على رأس المهاجم لزاروني الذي بدوره لعبها برأسه قوية جدا داخل المرمى (69) ويشارك حسين النجعي بدلا من ماتيوس أوليفيرا فيما لعب من الفتح حسين المقهوي بديلا لربيع السفياني وأنقذ محمد خوجة كرة قوية جدا من حسن المقهوي (77) وتمكن الاتفاق من تعديل النتيجة من كرة عرضية حولها حسن مظفر تمر الكرة أمام مدافعي الفتح وحارس مرماهم وتجد صالح بشير الذي صوبها مرتاحا داخل المرمى (82) وشارك أحمد الحضرمي مكان بو عبيد فيما تبقى من وقت المباراة التي اقتنع فيها الفريقان بنتيجة التعادل لتنتهي المباراة بهذه النتيجة .
الشوط الأول ..
شهدت بداية الشوط الأول برودا غير عادي من الفريقين حيث تمركزت مجموعة كبيرة من لاعبي الفريقين في منطقة وسط الملعب وكثرت التمريرات الخاطئة من اللاعبين بسبب تكدس اللاعبين في منطقة وسط الملعب التي أصبحت مسرحا مغلقا ولم توجد المساحات المطلوبة لصناعة اللعب أو خلق الخطورة سواء بالتصويب البعيد أو التمرير المتقن . وشهدت المباراة تحولا إيجابيا بعد أن سجل الفتح هدف التقدم عندما مرر النخلي كرة جانبية أمام حمدان الحمدان الذي اندفع عبر الجبهة اليمنى وحول كرة متقنة أمام المندفع أحمد بو عبيد والذي بدوره صوبها قوية لترتطم بفخذ ربيع السفياني وتستقر في قلب المرمى (20) كهدف أول لفريق الفتح . بعد الهدف ظهر التنظيم الدفاعي المتقن لفريق الفتح واضحا وعن طريقه أفسد الكثير من هجمات فريق الاتفاق الذي كثف من هجماته ولعب يحيى الشهري دور الموسيقار في رسم الهجمات وأجاد هذا اللاعب في فتح الثغرات الجانبية في دفاع الفتح بمساعدة حمد الحمد ولم يكن مهاجما الاتفاق يوسف السالم وتيجالي في الفورمة من حيث التمركز الهجومي والسيطرة على الكثير من الكرات داخل المنطقة ليلجأ فريق الاتفاق للتصويب البعيد وكاد يحيى الشهري يعدل النتيجة عندما صوب كرة قوية جدا من خارج الصندوق ارتطمت برأس رمزي بن يونس واتجهت لعارضة المرمى ولم تجد من يتابعها (40) وكانت تلك المحاولة هي الاخيرة للاتفاق في شوط المباراة الأول .
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني زاد توهج فريق الاتفاق الهجومي بحثا عن تعديل النتيجة وبدأ يحاصر فريق الفتح داخل نصف ملعبه خاصة بعد مشاركة سلمان حريري مكان حمد الحمد وصالح بشير مكان يوسف السالم . فيما شارك جابر حقوي من الفتح مكان صادق العيد وتقدم الحريري بكرة وصوبها عنيفة بجوار القائم (56) وكرر حسن مظفر المحاولة بكرة قوية أخرى حاذت القائم الأيمن (62) وواصل الاتفاق تقدمه للأمام ليأتي الرد موجعا من جانب فريق الفتح الذي عزز هدفه بهدف آخر عن طريق هجمة مرتدة قادها أحمد كانو الذي أرسل كرة طويلة أمام ربيع السفياني وبعيدا عن الأنانية وحب الذات حول الكرة سهلة أمام درياس سلمو الذي غمزها في المرمى الخالي (63) وخلق هذا الهدف خطرا نفسيا داخل نفوس لاعبي الاتفاق الذين عادوا للهجوم من جديد وتقدم عبد المطلب الطريدي بكرة جانبية وحولها بالمقاس على رأس المهاجم لزاروني الذي بدوره لعبها برأسه قوية جدا داخل المرمى (69) ويشارك حسين النجعي بدلا من ماتيوس أوليفيرا فيما لعب من الفتح حسين المقهوي بديلا لربيع السفياني وأنقذ محمد خوجة كرة قوية جدا من حسن المقهوي (77) وتمكن الاتفاق من تعديل النتيجة من كرة عرضية حولها حسن مظفر تمر الكرة أمام مدافعي الفتح وحارس مرماهم وتجد صالح بشير الذي صوبها مرتاحا داخل المرمى (82) وشارك أحمد الحضرمي مكان بو عبيد فيما تبقى من وقت المباراة التي اقتنع فيها الفريقان بنتيجة التعادل لتنتهي المباراة بهذه النتيجة .
