إني لأبهت من فراق أحبتي
وتحس نفسي باللقاء فأسطع
إذا الكلب لا يؤذيك إلا نباحه
فدعه إلى يوم القيامة ينبح
إن من يحمل الهموم كبارا
لا يبالي بحملهن صغارا
ب
بذا قضت الأيام مابين أهلها
مصائب قوم عند قوم فوائد
بالله يا نسمات الليل قلن لنا
هل عندكن عن الأحباب من خبر
بلاد الله واسعة فضاء
ورزق الله في الدنيا فسيح
ت
تموت الأسد في الغابات جوعاً
ولحم الضأن تأكله الذئاب
تكاملت فيك أوصاف خصصت بها
فكلنا بك مسرور ومغتبط
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم
ث
ثوب الرياء يشف عمّا تحته
وإذا التحفت به فإنك عاري
ثمّ انقضت تلك السنون بأهلها
فكأنها وكأنهم أحلام
ثقي أني الكريم أباً وأماً
وأجدادًاً سمواْ في الأقدمينَ
ج
جسمي معي غير أن الروح تتبعكم
كأنما قُيدت فيكم بأغلال
جئنا به يشفع في حاجة
فاحتاج في الإذن إلى شافع
جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم
بعد الممات جمال الكُتْبِ والسِيَر
ح
حسب الكريم مذلة ونقيصة
أن لا يزال إلى لئيم يرغب
حُذفت وغيري مثبت في مكانه
كأني نون الجمع حين يُضاف
حلفتُ فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهب
خ
خـيـرُ مـا وَرَّثَ الـرجـالُ بـَنِـيْـهـِــــم
أدبٌ صــالــح و حــسـن ثــــنـــاء
خذوا من العمر فالأوقات فانية
والدهر منصرم والعيش منقرض
خالفته والرأي مختلف
شأني الوداد وشأنه البغض
د
دنوت تواضعاً وعلوت مجداً
فشأناك ارتفاع وانخفاض
دع عنك ما كان في زمن الصبا
واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتنّ إلا خالي البال
ذ
ذهب الشباب فما له من عودة
وأتى المشيب فأين من المهرب
ذهب الذين أحبهم
المنكرون لكل أمر منكر
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم
بأكف أملاك له حفاظ
ر
رفاق إذا ما هبّت الريح نحوهم
تمنيت لو أني بها أتعلق
رضيت ببعض الذل خوف جميعه
كذلك بعض الشر أهون من بعض
رُب من ترجو به دفع الأذى
قد يفاجئك الأذى من قِبله
ز
زينت دارك جاهدا وعمرته
ولعل غيرك ساكن للدار
زر والديك وقف على قبريهما
مستأنساً ومسلماً ومجازي
زوج العجز بنته للتواني
فأتى البكر أخسر الخسران
س
سلامي عليكم والديار بعيدة
وإني عن المسعى إليكم لعاجز
سارت مشرقة وسرت مغرباً
شتان بين مشرق ومغرب
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا
ش
شكوت وما الشكوى لنفسي عادة
ولكن تفيض الكأس عند امتلائها
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
شباب الجيل للإسلام عودوا
فأنتم روحه وبكم يسودُ
ص
صحبتك إذ عيني عليها غشاوة
فلما انجلت قطّعت نفسي ألومها
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقم
صار جِداً ما مزحت به
رُب جدٌ جره اللعب
ض
ضربوا بقارعة الطريق خيامهم
يتقارعون على قِرى الضيفان
ضحوك السن إن نطقوا بخيرٍ
وعند الشر مطراقٌ عبوس
ضيعتُ ما لا بُد لي
منه بما لي منه بُد
ط
طفح السرور عليّ حتى أنه
من عظم ما قد سرني أبكاني
طبت بيتاً وطاب أهلك أهلاً
أهل بيت النبي والإسلام
طوبى لمن جرت الأمور ،
الصالحات على يديه
ظ
ظفرت بك الأيام بعد تمنع
ظفر الهموم بعاشق لم يظفر
ظلوم لنفسي غير أني مسلم
أصلي الصلاة كلها وأصوم
ظنّت شبيبته تبقى وما علمت
أن الشبيبة مرقاة إلى الهرم
ع
عسى الكرب الذي أمسيت فيه
يكون وراءه فرج قرين
عادة عليكم تحياتي مضاعفة
أما المديح فما لي حاجة فيه
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
غ
غفرتُ ذنوبه وعفوت عنه
مخافة أن أعيش بلا صديق
غضبان أن لا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
غلبت عليّ شقاوتي و مطامعي
حتى فنيت وما بلغت مرادي
ف
فابذل من الفعل الجميل صنائعاً
فإذا رحلت فإنها لا ترحل
فالقرد قرد ولو حليته ذهباً
والكلب كلب ولو سميته أسدا
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح
ق
قبيح بذي الشيب أن يطربا
فما للمشيب وما للصبا
قد يُرزق المرء لم تتعب رواحله
ويُحرم الرزق من قد هدّه التعب
قد هيؤوك لأمرٍ لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
ك
كالبحر كل مياه الأرض قاطبة
تأوي إليه ويظمأ فيه راكبه
كعصفورة في كف طفل يسومها
ورود حياض الموت والطفل يلعب
كأنك شمس والملوك كواكب
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
ل
لئن كانت الأجساد منا تباعدت
فإن المدى بين القلوب قريب
لا تيأسن لعسرة فوراءها
يسران وعدا ليس فيه خلاف
لِلموت فينا سهامٌ وهي صائبةٌ
من فاته اليوم سهمٌ لم يفته غدا
م
من كان فوق محل الشمس رتبته
فليس يرفعه شيء ولا يضع
ما طال عهد الهم في قلب امرئٍ
إلا استبان على الجبين خطوط
مضى الليل والشوق الذي لك لم يمضي
فرؤيتك أحلى في العيون من الغمض
ن
نعم الأنيس إذا خلوت كتاب
تلهو به إن خانك الأصحاب
نسينا في ودادك كل غالٍ
فأنت اليوم أغلى ما لدينا
نـفـسي الـتـي تـمـلـك الأشـيـاء ذاهـبـة
فـكـيـف أبـكـي عـلـى شــيء إذا ذهـبـا
هـ
هب الدنيا تساق إليك عفوا
أليس مصير ذاك إلى زوال
هــو الـيــمّ مـن أي الـنـواحـي أتـيـتـه
فـلجـّـتـه المـعـروف و الـجـود سـاحـلـه
هلك المداوي والمداوى والذي
جلب الدواء وباعه ومن اشترى
و
وتطلبهم عيني وهم في سوادها
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
واطلبوا المجد على الأرض
فإن هي ضاقت فاطلبوه في السماء
وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم
وإلى صباح حديثكم تشتاق
وكن رجلاً إذا ما أتو بعده
يقولون مرّ وهذا الأثر
ي
يطير إليك من شوقٍ فؤادي
ولكن ليس تتركه الضلوع
يمضي أخوك فلا تلقى له خلفاً
والمال بعد ذهاب المال مكتسب
يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه
أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجـــــــبلِ
وتحس نفسي باللقاء فأسطع
إذا الكلب لا يؤذيك إلا نباحه
فدعه إلى يوم القيامة ينبح
إن من يحمل الهموم كبارا
لا يبالي بحملهن صغارا
ب
بذا قضت الأيام مابين أهلها
مصائب قوم عند قوم فوائد
بالله يا نسمات الليل قلن لنا
هل عندكن عن الأحباب من خبر
بلاد الله واسعة فضاء
ورزق الله في الدنيا فسيح
ت
تموت الأسد في الغابات جوعاً
ولحم الضأن تأكله الذئاب
تكاملت فيك أوصاف خصصت بها
فكلنا بك مسرور ومغتبط
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم
ث
ثوب الرياء يشف عمّا تحته
وإذا التحفت به فإنك عاري
ثمّ انقضت تلك السنون بأهلها
فكأنها وكأنهم أحلام
ثقي أني الكريم أباً وأماً
وأجدادًاً سمواْ في الأقدمينَ
ج
جسمي معي غير أن الروح تتبعكم
كأنما قُيدت فيكم بأغلال
جئنا به يشفع في حاجة
فاحتاج في الإذن إلى شافع
جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم
بعد الممات جمال الكُتْبِ والسِيَر
ح
حسب الكريم مذلة ونقيصة
أن لا يزال إلى لئيم يرغب
حُذفت وغيري مثبت في مكانه
كأني نون الجمع حين يُضاف
حلفتُ فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهب
خ
خـيـرُ مـا وَرَّثَ الـرجـالُ بـَنِـيْـهـِــــم
أدبٌ صــالــح و حــسـن ثــــنـــاء
خذوا من العمر فالأوقات فانية
والدهر منصرم والعيش منقرض
خالفته والرأي مختلف
شأني الوداد وشأنه البغض
د
دنوت تواضعاً وعلوت مجداً
فشأناك ارتفاع وانخفاض
دع عنك ما كان في زمن الصبا
واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتنّ إلا خالي البال
ذ
ذهب الشباب فما له من عودة
وأتى المشيب فأين من المهرب
ذهب الذين أحبهم
المنكرون لكل أمر منكر
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم
بأكف أملاك له حفاظ
ر
رفاق إذا ما هبّت الريح نحوهم
تمنيت لو أني بها أتعلق
رضيت ببعض الذل خوف جميعه
كذلك بعض الشر أهون من بعض
رُب من ترجو به دفع الأذى
قد يفاجئك الأذى من قِبله
ز
زينت دارك جاهدا وعمرته
ولعل غيرك ساكن للدار
زر والديك وقف على قبريهما
مستأنساً ومسلماً ومجازي
زوج العجز بنته للتواني
فأتى البكر أخسر الخسران
س
سلامي عليكم والديار بعيدة
وإني عن المسعى إليكم لعاجز
سارت مشرقة وسرت مغرباً
شتان بين مشرق ومغرب
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا
ش
شكوت وما الشكوى لنفسي عادة
ولكن تفيض الكأس عند امتلائها
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
شباب الجيل للإسلام عودوا
فأنتم روحه وبكم يسودُ
ص
صحبتك إذ عيني عليها غشاوة
فلما انجلت قطّعت نفسي ألومها
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقم
صار جِداً ما مزحت به
رُب جدٌ جره اللعب
ض
ضربوا بقارعة الطريق خيامهم
يتقارعون على قِرى الضيفان
ضحوك السن إن نطقوا بخيرٍ
وعند الشر مطراقٌ عبوس
ضيعتُ ما لا بُد لي
منه بما لي منه بُد
ط
طفح السرور عليّ حتى أنه
من عظم ما قد سرني أبكاني
طبت بيتاً وطاب أهلك أهلاً
أهل بيت النبي والإسلام
طوبى لمن جرت الأمور ،
الصالحات على يديه
ظ
ظفرت بك الأيام بعد تمنع
ظفر الهموم بعاشق لم يظفر
ظلوم لنفسي غير أني مسلم
أصلي الصلاة كلها وأصوم
ظنّت شبيبته تبقى وما علمت
أن الشبيبة مرقاة إلى الهرم
ع
عسى الكرب الذي أمسيت فيه
يكون وراءه فرج قرين
عادة عليكم تحياتي مضاعفة
أما المديح فما لي حاجة فيه
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
غ
غفرتُ ذنوبه وعفوت عنه
مخافة أن أعيش بلا صديق
غضبان أن لا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
غلبت عليّ شقاوتي و مطامعي
حتى فنيت وما بلغت مرادي
ف
فابذل من الفعل الجميل صنائعاً
فإذا رحلت فإنها لا ترحل
فالقرد قرد ولو حليته ذهباً
والكلب كلب ولو سميته أسدا
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح
ق
قبيح بذي الشيب أن يطربا
فما للمشيب وما للصبا
قد يُرزق المرء لم تتعب رواحله
ويُحرم الرزق من قد هدّه التعب
قد هيؤوك لأمرٍ لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
ك
كالبحر كل مياه الأرض قاطبة
تأوي إليه ويظمأ فيه راكبه
كعصفورة في كف طفل يسومها
ورود حياض الموت والطفل يلعب
كأنك شمس والملوك كواكب
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
ل
لئن كانت الأجساد منا تباعدت
فإن المدى بين القلوب قريب
لا تيأسن لعسرة فوراءها
يسران وعدا ليس فيه خلاف
لِلموت فينا سهامٌ وهي صائبةٌ
من فاته اليوم سهمٌ لم يفته غدا
م
من كان فوق محل الشمس رتبته
فليس يرفعه شيء ولا يضع
ما طال عهد الهم في قلب امرئٍ
إلا استبان على الجبين خطوط
مضى الليل والشوق الذي لك لم يمضي
فرؤيتك أحلى في العيون من الغمض
ن
نعم الأنيس إذا خلوت كتاب
تلهو به إن خانك الأصحاب
نسينا في ودادك كل غالٍ
فأنت اليوم أغلى ما لدينا
نـفـسي الـتـي تـمـلـك الأشـيـاء ذاهـبـة
فـكـيـف أبـكـي عـلـى شــيء إذا ذهـبـا
هـ
هب الدنيا تساق إليك عفوا
أليس مصير ذاك إلى زوال
هــو الـيــمّ مـن أي الـنـواحـي أتـيـتـه
فـلجـّـتـه المـعـروف و الـجـود سـاحـلـه
هلك المداوي والمداوى والذي
جلب الدواء وباعه ومن اشترى
و
وتطلبهم عيني وهم في سوادها
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
واطلبوا المجد على الأرض
فإن هي ضاقت فاطلبوه في السماء
وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم
وإلى صباح حديثكم تشتاق
وكن رجلاً إذا ما أتو بعده
يقولون مرّ وهذا الأثر
ي
يطير إليك من شوقٍ فؤادي
ولكن ليس تتركه الضلوع
يمضي أخوك فلا تلقى له خلفاً
والمال بعد ذهاب المال مكتسب
يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه
أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجـــــــبلِ